أختي وحبيبتي كل اخت في المنتدي
وكل زائرة
كثيرا منا
يدور في ذهنها بعض الاسئلة الخاصة بها في رمضان
وقد تتحرج في السؤال عنها
ومن هذا المنطلق وضعت بين يديك مجموعة من الفتاوي الخاصة بالمرأة المسلمة في رمضان
أختي المسلمة إليكِ مجموعة من الفتاوى الشرعية
تتعلق بالصيام ، اهديها إليك بمناسبة قدوم شهر رمضان المبارك، اسأل الله
أن ينفع بها كل من قرأتها من أخواتنا المؤمنات، وأن تكون عوناً لهن على
طاعة الله تعالى والفوز برضوانه ومغفرته في هذا الشهر العظيم
سؤال: متى يجب الصيام على الفتاة ؟
الجواب:
يجب الصيام على الفتاة متى بلغت سن التكليف ، ويحصل البلوغ بتمام خمس عشرة
سنة ، أو بإنبات الشعر الخشن حول الفرج ، أو بإنزال المني المعروف ، أو
بالحيض، أو الحمل . فمتى حصل بعض هذه الأشياء لزمها الصيام ولو كانت بنت
عشر سنين ، فإن الكثير من الإناث قد تحيض في العاشرة أو الحادية عشرة من
عمرها؛ فيتساهل أهلها ويظنونها صغيرة ، فلا يلزمونها بالصيام ، وهذا خطأ ؛
فإن الفتاة إذا حاضت فقد بلغت مبلغ النساء ، وجرى عليها قلم التكليف ،
والله أعلم
[ ابن جبرين ـ فتاوى إسلامية ]
سؤال : فتاة بلغ عمرها اثني عشر أو
ثلاثة عشر عاماً ، ومر عليها شهر رمضان المبارك ولم تصمه ، فهل عليها شيء
أو على أهلها ؟ وهل تصوم؟ وإذا ما صامت فهل عليها شيء ؟
الجواب :
المرأة تكون مكلفة بشروط : الإسلام والعقل والبلوغ ، ويحصل البلوغ بالحيض
أو الاحتلام أو نبات شعر خشن حول القبل ، أو بلوغ خمسة عشر عاماً ، فهذه
الفتاة إذا كانت قد توافرت فيها شروط التكليف فالصيام واجب عليها ، ويجب
عليها قضاء ما تركته من الصيام في وقت تكليفها ، وإذا اختل شرط من الشروط
فليست مكلفة ولا شيء عليها
[ اللجنة الدائمة ـ فتاوى إسلامية ]
سؤال : هل تأثم المرأة إذا صامت حياء من أهلها وعليها الدورة الشهرية ؟
الجواب :
لا شك أن فعلها خطأ ، ولا يجوز الحياء في مثل هذا ، والحيض أمر كتبه الله
على بنات آدم ،وقد منعت الحائض من الصوم والصلاة ، فهذه التي صامت وهي
حائض حياء من أهلها عليها قضاء تلك الأيام التي صامتها حال الحيض ، ولا
تعود لمثلها ، والله أعلم .
[ ابن جبرين ـ اللؤلؤ المكين ]
[ ابن جبرين ـ اللؤلؤ المكين]
سؤال : أنا فتاة أبلغ من العمر
25سنة ، ولكن منذ صغري إلى أن بلغ عمري 21 سنة لم أصم ولم أصل تكاسلاً ،
ووالديّ ينصحاني ولكن لم أبال ؛ فما الذي يجب علي أن أفعله بعد أن هداني
الله ؟
الجواب :
التوبة تهدم ما قبلها ؛ فعليك بالندم و العزم و الصدق في العبادة والإكثار
من النوافل ، من صلاة الليل والنهار وصوم تطوع وذكر وقراءة قرآن ودعاء ،
والله يقبل التوبة من عباده ،ويعفو عن السيئات 0
[ ابن باز ]
سؤال : تتعمد بعض النساء أخذ حبوب
في رمضان لمنع الدورة الشهرية -الحيض- حتى لا تقضي فيما بعد ، فهل هذا
جائز ؟ وهل في ذلك قيود حتى تعمل بها هؤلاء النساء ؟
الجواب :
الذي أراه في هذه المسألة ألا تفعله المرأة ، وتبقى على ما قدره الله عز
وجل وكتبه على بنات آدم ، فإن هذه الدورة الشهرية لله تعالى حكمة في
إيجادها ، هذه الحكمة تناسب طبيعة المرأة ، فإذا منعت هذه العادة فإنه لا
شك يحدث منها رد فعل ضار على جسم المرأة ، وقد قال النبي صلى الله عليه
وسلّم : (( لا ضرر ولا ضرار)) هذا بقطع النظر عما تسببه
هذه الحبوب من أضرار على الرحم كما ذكر ذلك الأطباء
فالذي أرى في هذه المسألة أن النساء لا يستعملن هذه
الحبوب ، والحمد لله على قدره وعلى حكمته . وإذا أتاها الحيض تمسك عن
الصوم و الصلاة ، وإذا طهرت تستأنف الصيام و الصلاة ، وإذا انتهى رمضان
تقضي ما فاتها من الصوم0
[ ابن عثيمين ـ فتاوى إسلامية ]
سؤال : هل يجوز لي أن آخذ حبوب منع العادة الشهرية
في أواخر شهر رمضان المبارك لكي أكمل بقية الصوم ؟
الجواب :
يجوز أخذ دواء لمنع الحيض إذا كان القصد هو العمل الصالح ، فإذا قصدت فعل
الصيام في زمنه ، والصلاة مع الجماعة كقيام رمضان ، والاستكثار من قراءة
القرآن وقت الفضيلة، فلا بأس بأخذ الحبوب لهذا القصد ، وإن كان القصد مجرد
الصيام حتى لايبقى ديناً فلا أراه حسناً ، وإن كان مجزئاً للصوم بكل حال 0
[ ابن جبرين ـ فتاوى الصيام ]
وكل زائرة
كثيرا منا
يدور في ذهنها بعض الاسئلة الخاصة بها في رمضان
وقد تتحرج في السؤال عنها
ومن هذا المنطلق وضعت بين يديك مجموعة من الفتاوي الخاصة بالمرأة المسلمة في رمضان
فتاوى للنساء
أختي المسلمة إليكِ مجموعة من الفتاوى الشرعية
تتعلق بالصيام ، اهديها إليك بمناسبة قدوم شهر رمضان المبارك، اسأل الله
أن ينفع بها كل من قرأتها من أخواتنا المؤمنات، وأن تكون عوناً لهن على
طاعة الله تعالى والفوز برضوانه ومغفرته في هذا الشهر العظيم
سؤال: متى يجب الصيام على الفتاة ؟
الجواب:
يجب الصيام على الفتاة متى بلغت سن التكليف ، ويحصل البلوغ بتمام خمس عشرة
سنة ، أو بإنبات الشعر الخشن حول الفرج ، أو بإنزال المني المعروف ، أو
بالحيض، أو الحمل . فمتى حصل بعض هذه الأشياء لزمها الصيام ولو كانت بنت
عشر سنين ، فإن الكثير من الإناث قد تحيض في العاشرة أو الحادية عشرة من
عمرها؛ فيتساهل أهلها ويظنونها صغيرة ، فلا يلزمونها بالصيام ، وهذا خطأ ؛
فإن الفتاة إذا حاضت فقد بلغت مبلغ النساء ، وجرى عليها قلم التكليف ،
والله أعلم
[ ابن جبرين ـ فتاوى إسلامية ]
سؤال : فتاة بلغ عمرها اثني عشر أو
ثلاثة عشر عاماً ، ومر عليها شهر رمضان المبارك ولم تصمه ، فهل عليها شيء
أو على أهلها ؟ وهل تصوم؟ وإذا ما صامت فهل عليها شيء ؟
الجواب :
المرأة تكون مكلفة بشروط : الإسلام والعقل والبلوغ ، ويحصل البلوغ بالحيض
أو الاحتلام أو نبات شعر خشن حول القبل ، أو بلوغ خمسة عشر عاماً ، فهذه
الفتاة إذا كانت قد توافرت فيها شروط التكليف فالصيام واجب عليها ، ويجب
عليها قضاء ما تركته من الصيام في وقت تكليفها ، وإذا اختل شرط من الشروط
فليست مكلفة ولا شيء عليها
[ اللجنة الدائمة ـ فتاوى إسلامية ]
سؤال : هل تأثم المرأة إذا صامت حياء من أهلها وعليها الدورة الشهرية ؟
الجواب :
لا شك أن فعلها خطأ ، ولا يجوز الحياء في مثل هذا ، والحيض أمر كتبه الله
على بنات آدم ،وقد منعت الحائض من الصوم والصلاة ، فهذه التي صامت وهي
حائض حياء من أهلها عليها قضاء تلك الأيام التي صامتها حال الحيض ، ولا
تعود لمثلها ، والله أعلم .
[ ابن جبرين ـ اللؤلؤ المكين ]
سؤال : امرأة بلغت ودخل عليها رمضان ولم تصم خجلاً ،
وبعد سنة دخل عليها رمضان وهي لم تقض
، فما الحكم ؟
الجواب : يلزمها قضاء ذلك الشهر الذي أفطرته بعد بلوغها ولو متفرقاً ، وعليها مع القضاء
صدقة عن كل يوم مسكين ؛ لقوله تعالى :
(( وعلى الذين يطيقونه فدية طعام مسكين))
وذلك نحو نصف صاع عن كل يوم ؛ وذلك لأن الواجب أن تصومه في وقته ، حيث أن
البلوغ من علاماته الحيض ، فمتى حاضت الجارية وجب عليها الصيام ولو كانت
صغيرة السن 0
وبعد سنة دخل عليها رمضان وهي لم تقض
، فما الحكم ؟
الجواب : يلزمها قضاء ذلك الشهر الذي أفطرته بعد بلوغها ولو متفرقاً ، وعليها مع القضاء
صدقة عن كل يوم مسكين ؛ لقوله تعالى :
(( وعلى الذين يطيقونه فدية طعام مسكين))
وذلك نحو نصف صاع عن كل يوم ؛ وذلك لأن الواجب أن تصومه في وقته ، حيث أن
البلوغ من علاماته الحيض ، فمتى حاضت الجارية وجب عليها الصيام ولو كانت
صغيرة السن 0
[ ابن جبرين ـ اللؤلؤ المكين]
سؤال : أنا فتاة أبلغ من العمر
25سنة ، ولكن منذ صغري إلى أن بلغ عمري 21 سنة لم أصم ولم أصل تكاسلاً ،
ووالديّ ينصحاني ولكن لم أبال ؛ فما الذي يجب علي أن أفعله بعد أن هداني
الله ؟
الجواب :
التوبة تهدم ما قبلها ؛ فعليك بالندم و العزم و الصدق في العبادة والإكثار
من النوافل ، من صلاة الليل والنهار وصوم تطوع وذكر وقراءة قرآن ودعاء ،
والله يقبل التوبة من عباده ،ويعفو عن السيئات 0
[ ابن باز ]
سؤال : تتعمد بعض النساء أخذ حبوب
في رمضان لمنع الدورة الشهرية -الحيض- حتى لا تقضي فيما بعد ، فهل هذا
جائز ؟ وهل في ذلك قيود حتى تعمل بها هؤلاء النساء ؟
الجواب :
الذي أراه في هذه المسألة ألا تفعله المرأة ، وتبقى على ما قدره الله عز
وجل وكتبه على بنات آدم ، فإن هذه الدورة الشهرية لله تعالى حكمة في
إيجادها ، هذه الحكمة تناسب طبيعة المرأة ، فإذا منعت هذه العادة فإنه لا
شك يحدث منها رد فعل ضار على جسم المرأة ، وقد قال النبي صلى الله عليه
وسلّم : (( لا ضرر ولا ضرار)) هذا بقطع النظر عما تسببه
هذه الحبوب من أضرار على الرحم كما ذكر ذلك الأطباء
فالذي أرى في هذه المسألة أن النساء لا يستعملن هذه
الحبوب ، والحمد لله على قدره وعلى حكمته . وإذا أتاها الحيض تمسك عن
الصوم و الصلاة ، وإذا طهرت تستأنف الصيام و الصلاة ، وإذا انتهى رمضان
تقضي ما فاتها من الصوم0
[ ابن عثيمين ـ فتاوى إسلامية ]
سؤال : هل يجوز لي أن آخذ حبوب منع العادة الشهرية
في أواخر شهر رمضان المبارك لكي أكمل بقية الصوم ؟
الجواب :
يجوز أخذ دواء لمنع الحيض إذا كان القصد هو العمل الصالح ، فإذا قصدت فعل
الصيام في زمنه ، والصلاة مع الجماعة كقيام رمضان ، والاستكثار من قراءة
القرآن وقت الفضيلة، فلا بأس بأخذ الحبوب لهذا القصد ، وإن كان القصد مجرد
الصيام حتى لايبقى ديناً فلا أراه حسناً ، وإن كان مجزئاً للصوم بكل حال 0
[ ابن جبرين ـ فتاوى الصيام ]